رئيس مدغشقر يعلن التوصل لعلاج يشفي من كورونا.. ويجربه بنفسه

                          فيروس كورونا (كوفيد 19)


إنجاز طبي أميركي قد يفتح الطريق أمام علاج كورونا:



ذكرت تقارير علمية، أن باحثين أميركيين، تمكنوا في أواخر العام الماضي من تطوير تقنية تحمي جسم الإنسان من التفاعل الزائد للجهاز المناعي أو ما يعرف بـ"عواصف السيتوكين"، وهذا الإنجاز من شأنه أن يساعد مرضى فيروس كورونا (كوفيد 19).


و"السيتوكينات" عبارة عن مركبات من البروتين يجري إفرازها من قبل جهاز المناعة لدى الإنسان، عند التعرض لعامل خارجي مثل العدوى أو الالتهاب، ويقول أطباء إن عددا من مرضى كورونا تحصل لديهم تفاعلات زائدة في جهازهم المناعي.
ولفهم هذه الخطوة الطبية المهمة التي قام باحثون من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، لابد من الإشارة إلى أن التفاعل السريع لجهاز المناعة ضد الفيروسات يؤدي إلى مهاجمة الجسم بأكمله.
ويلجأ الأطباء إلى استخدام بعض الأدوية حتى يحدثوا نوعا من التوازن في استجابة الجهاز المناعي الذي يقوم بإنتاج الأجسام المضادة حتى يتخلص من الفيروس، بحسب موقع "بي جي آر" المتخصص بالأخبار العلمية والتقنية.
وبفضل التقنية الأميركية، سيصبح بوسع العلماء أن يحقنوا البروتينات "المختصة" التي جرى تطويرها في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الجسم حتى تتغلب على "عواصف السيتوكين" وتقوم بعملية ضبط للجهاز المناعي حتى يشن هجومه على الفيروس، بشكل مناسب.
ويقول الباحث في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، روي كينغ، إنه بفضل عملية الضبط، ستقوم البروتينات المطورة بإزالة "السيتوكينات الزائدة، وهذا من شأنه أن يخفف الأعراض الناجمة عن العدوى".
وبدأت الجهود العلمية لتطويق "عواصف السيتوكين" قبل عشر سنوات، حيث حاول العلماء في البداية أن يعتمدوا على ما يعرف بـ"البروتينات الغشائية"، لكن دراسة هذه الأخيرة في المختبر ليست بالأمر السهل.
ولا تستطيع البروتينات الغشائية أن تحافظ على شكلها في المختبر، إلا إذا جرى إبقاؤها في بعض المواد الخاصة، ولهذا السبب لجأ الباحثون إلى التدخل في هندسة هذه البروتينات، حتى تؤدي الوظيفة المطلوبة منها ضد "السيتوكينات".

خطوات بسيطة تعزز جهازك المناعي أمام عدوى كورونا:



يتساءل كثيرون في الوقت الحالي حول السبل الممكنة لتقوية جهازهم المناعي، حتى يتفادوا المضاعفات الخطيرة، في حال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لاسيما أن ذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة يتأثرون بالعدوى، على نحو أشد.


وبحسب موقع "سي إن بي سي"، فإن ما يتراوح بين 25 و50 في المئة ممن يصابون بفيروس كورونا المستجد لا تظهر عليهم أي أعراض، حتى وإن كان قاتلا في حالات كثيرة.
ويقول الخبراء إن تأثيرات الفيروس تختلف من مصاب إلى آخر، نظرا إلى تفاوت العوامل العمر والحالة الصحية والجينية وطريقة تفاعل الجسم مع العدوى.
ويقول الباحث الأميركي في علم الأورام، ستيفن تاكر، إن أفضل ما يمكن أن يقوم به الإنسان حتى يحسن جهازه المناعي هو يحصل على قسط جيد من النوم".
وأضاف أن صحة الإنسان تعتمد بشكل أساسي على اللياقة والتغذية والحالة الذهنية الجيدة والنوم "بوسعي أن أقول للمرضى إن هذه هي الأعمدة الأربعة للصحة".
وأوضح أن من تنهار صحتهم بشكل سريع ومفاجئ من جراء الإصابة بعدوى كورونا، يحصل لديهم ذلك من جراء الجهاز المناعي.
وأشار إلى ما يعرف في الوسط الطبي بـ"عواصف السيتوكين"؛ أي حينما يستجيب الجهاز المناعي بشكل مبالغ فيه إزاء العدوى، فتتم مهاجمة عدة مناطق من الجسم، وتحصل عدة اضطرابات خطيرة.
والسيتوكين عبارة عن مادة يتم إفرازها من قبل خلايا الجهاز المناعي لأجل التعامل مع العناصر الخارجية مثل العدوى أو الالتهابات.
ونبه إلى أن مادة السيتوكين ترتفع بشكل ملحوظ حينما ينام الإنسان، بشكل سيء، حتى وإن كان ذلك لليلة واحدة فقط لا أكثر، وهو ما يعني أن المواظبة على السهر مؤذ جدا للجسم.
وقال إن نمط حياتنا المعاصر صار مؤذيا جدا للنوم االصحي، نظرا إلى السهر وقضائنا وقتا طويلا أمام الشاشات الإلكترونية، فضلا عن استهلاك كميات كبرى من مادة الكافيين.
وشدد على أن النوم بشكل جيد يحمي الصحة ويعمل على تخفيض هرمونات التعب والغدة الكظرية، وهذه العوامل تنعكس إيجابا على مناعة الإنسان.

رئيس مدغشقر يعلن التوصل لعلاج يشفي من كورونا.. ويجربه بنفسه

بعد يوم على تخفيف إجراءات الحجر المفروضة في المدن الرئيسية الثلاث بمدغشقر من أجل احتواء وباء كوفيد-19، أطلق رئيس البلاد أندريه راجولينا علاجا عشبيا محليا يُزعم أنه يمنع الإصابة بفيروس كورونا الجديد ويعالجه.
وقال أندريه راجولينا للوزراء والدبلوماسيين والصحفيين في معهد مدغشقر للأبحاث التطبيقية، الذي طوّر المشروب "لقد أجريت الاختبارات.. وتمت معالجة شخصين الآن بواسطة هذا العلاج".
وأضاف: "هذا الشاي العشبي يعطي نتائج في 7 أيام"، مشيرا وهو يرتشف جرعة منه "سأكون أول من يشرب هذا العلاج اليوم، أمامكم، لأثبت لكم أن هذا المنتج يشفي ولا يقتل".
والعلاج أو الشراب، الذي أطلق عليه اسم "كوفيد العضوي"، مشتق من عشبة "الشيح"، وهي نبات أثبت فعاليته في علاج الملاريا، إلى جانب مجموعة من أعشاب أخرى، وفقا لمعهد مدغشقر للأبحاث التطبيقية.
وبحسب ما ذكرت "فرانس برس"، فإنه لم يتم تقييم سلامة هذا العلاج وفعاليته دوليا، كما لم يتم نشر أي بيانات من التجارب التي أجريت قبل تطويره.

يشار إلى أن العلماء كانوا قد حذروا من المخاطر المحتملة من المشروبات العشبية غير المختبرة، لكن راجولينا نفى أية تحفظات من هذا القبيل، وقال إنه سيتم تقديمه لأطفال المدارس، حيث أن من واجبه "حماية شعب مدغشقر".

TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *